يا امرأةً !!!ا هي أمِّي ..ا هي خالتي ..!ا أو زوج عمّي ..ا هي جارتي !..ا أو بنت صِهري ..ا هي بنتي..ا بها ازدان بيتي ..ا هي أختي ..ا أهدي لها من شِعري ألف بيت وبيتِ!!!ا ***** هي من تَلُّفُني بسِتْرِ..ا تُدَثِّرُني بفَيْضِ حُبِّ!..ا تغمُرني بيَمٍّ من عِطْرِ!..ا يُسكِنُني في شِغافِ قَلْبِ..ا قلبٍ يضُخُّ وُدَّا ..ا وُدّاً مُنَسَّمًا بِرَيحان وسِدْرِ!..ا ***** لك، سيدتي، ا أُقَرِّبُ مُهْجَتي ..ا قُرْبانا في مِحْراب الإخلاصْ!..ا لك، سيدتي، ا يا من تَصْنَعُ بهجتي ..ا عاكفةً في عُشٍّ مُتراصّْ !...ا عُشٍّ دافئٍ مُتوادّْ ..ا يفيض عَبَقَا يَتَلَأْلَؤُ أَلَقَا يَشِعُّ نورا إلْفا وحُبورا عُشٍّ مِلْؤه اتِّحاد بين فؤادين من وَرِقْ..ا أحدهما يَحِنّ ..ا وصِنوُه يَرِقّ !ا سقيمُهما يَئِنّ...ا وكريمُها يَحنو ويُشفِق! ا عُشٍّ قوامه انصهار ...ا بين رُوحَينِ من نور يَسبَحان في بحرٍ مسجور...ا إذا ظُلِم أحدهما ..ا صِنوُه يثور!..ا وإذا زلّ عن السبيل..ا نِدُّه يُقَوِّم ويُرشِد!..ا فهو الخليل...ا بوفاء نصفَه يُسعِد!...ا ***** يا امرأةً !..ا تُنَفِّس كَرْبي!..ا تُبدّد همّي ..ا تطيرُ في سِربي!..ا تُفَرّج غمّي..ا تأنَس بقُرْبي!..ا تُؤْنِس وحشتي!..ا تغفر زلّتي...ا تُلهِمُني رَشَدِي!..ا تُناضِلُ معي في كَبَدِ!..ا تُنافِحُ عني بِكُلِّ مَدَدِ!..ا ترافقني .. فهي سَنَدِي!!!ا ***** لكِ .. يا امرأةً !...ا أبعث كلمة من بهاء...ا أشيد صرحا من هناء...ا أنظم شِعرًا من سناء ...ا أزينه بزهرات فيحاء ...ا أضرع إلى من سَمّاكِ حواء...ا وجعلك رفيقة في العلياء...ا لآدم سِترا وكِساء...ا أيقونة متألقة زهراء...ا أن يغدق عليك بعطاء!...ا كُلُّهُ رحمة ونضارة وضياء...ا وأن يكرمك في ظل عرشه...ا يوم يتدابر الأخلاء ...ا وأن يسكنك فردوس الأصفياء...ا في رفقة حامل اللواء...ا محمد جوهر الصفاء!...ا سيد الحامدين الفضلاء!...ا وأن يغفر لي ويرحمني...ا وأن ينقي سريرتي ويلهمني...ا التسبيح في الصباح والمساء...او وأن يحشرني في زمرة الأتقياء...ا خاصته وأهله والأولياء...ا من أخلصهم بالنصر والثناء...ا فلك، ربي، أسجد وأقترب...ا في سكونِ نِفْسٍ وخشوع وحُبّ!...ا أرجو عفوك المستتب...ا الذي يشمل كل قريب وغِبّ!!!..[1]