من النساء اللواتي كسرن جدار الصمت، وتجندن لمحاربة ظواهر مرضية، لطالما صنفت في خانة الطابوهات، من أجل اجتثاث أمراض مجتمعية تنخر بنية المجتمع، خاصة حينما يتعلق الأمر بجرائم الاستغلال الجنسي التي ترتكب في حق الأطفال الأبرياء.ا نجية أديب: من مواليد تولال بمكناس، والدها هو المقاوم الحاج بناصر أديب.ا هي المؤسسة لجمعية «ماتقيش ولدي» في سنة 2004، فكانت بداية مشوارها النضالي لمكافحة التحرش الجنسي بالأطفال.ا خاضت معارك ضد مرتكبي الاعتداءات الجنسية على الأطفال، كما تنصب نجية اليوم نفسها مدافعةً عن حقوق الأطفال من ضحايا تلك الإعتداءات، خصوصا بعد أن تنامت الظاهرة بين الأقرباء، ويرجع لها الفضل في تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي كانت من الطابوهات.ا حيث قالت: " نحن أمام وحوش آدمية تستفيد من الصمت والخوف على سمعة العائلات للتمادي في ارتكاب جرائم إغتصاب الأطفال الصمت يشجع على التمادي في الاعتداء على الأطفال".ا
دافعت الجمعية عن ما يزيد على 1500 ملف وقضية.ا تم تعيين المناضلة نجية أديب رئيسة ومؤسسة جمعية متقيش ولدي رئيسة لاتحاد سفراء الطفولة العرب عن المملكة المغربية هذه المنظمة التي يتوفر المغرب على فرع لها داخل المملكة، وتأتي هذه المبادرة في إطار تكوين جبهة عربية للدفاع عن الطفولة في العالم العربي. واختيرت نجية أديب لهذه المهمة نظرا للدور الفعال الذي لعبته في الدفاع ضد اغتصاب الأطفال والتعذيب الجسدي وتنصيبها طرفا للدفاع عن حقوق الطفل و لتجربتها المهمة في هذا المجال.ا قالت في هذا المجال: " نحن أمام وحوش آدمية تستفيد من الصمت والخوف على سمعة العائلات للتمادي في ارتكاب جرائم إغتصاب الأطفال الصمت يشجع على التمادي في الاعتداء على الأطفال.إن عمل الجمعية يأخذ الحيز الأكبر من وقتي نظرا إلى ظروف السفر الكثيرة، وضرورة تواجدي الميداني، ولهذا أطلب الصفح من زوجي وأطفالي»