إصدار جديد يغني الساحة الثقافية والسياسية لصاحبه علي عثمان، يتطرق من
خلاله الطيار الحربي عن تجربة الأسر المريرة في سجون الجزائر والبوليساريو، يسطر
فيه وصفا دقيقا واقعيا لجحيم أقدم أسرى حرب
في التاريخ الحديث حيث يتسائل الكاتب فيه عن:ا ـ
المصير المحتمل لطفل ازداد في مرتفعات الأطلس بعد نهاية الحرب العالمية الثانية،
سوى أن يصبح فلاحا أو راعيا ؟ ـ
المدرسة الابتدائية ثم البكالوريا فالأقسام التحضيرية و أخيرا المشورا المتألق
لطيار حربي أسقطت طائرته في يوم 24 غشت من سنة 1977، ـ حيث أصيبت طائرتي بصاروخ
فانطلقت إذن حياة جديدة لم أكن أتصور طعمها ـ . كان ذالك ـ للدفاع عن الأقاليم الصحراوية ضد البوليساريو و
الجزائر، بالعزيمة والقناعة ودواعي الواجب تصارعت و قاتلت حتى ذلك اليوم في الرابع
و العشرين من غشت 1977. حين أصبح ـ أسير حرب من بين عدد من أصحابي غير المحظوظين
عشت ستا و عشرين سنة في جحيم لمست خلاله انعدام الإنسانية لدى الإنسان. وأخيرا
الإفراج إصدار يستهوي القراء والباحثين للزخم الذي يحتويه من
المعلومات عن قضية إسمها أسير حرب.ا