انتشرت في الآونة الأخيرة ببلدية تولال مظاهر خطيرة وبعيدة عن قيمنا، كالتعاطي للمخدرات والسجائر داخل المؤسسات التعليمية وانتشار مقاهي الشيشة و القمار، وتنامي العنف لدى الشباب داخل وخارج المؤسسات التربوية...ا
وفي إطار الدور المنوط بالجمعية، نظم المكتب المسير للجمعية عرضا تحت عنوان:ا
دور منظومة القيم في استتباب الأمن الاجتماعي
ألقاه الدكتور ادريس جويليل ، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بمكناس.ا
وذالك يوم الأحـد 06/01/2013 على الساعة الثالثة والنصف بقاعة الاجتماعات ببلدية تولال.ا
تعليـق
yassine lamin :الإسم
واقع الشباب مؤلم جدا ان الاسلام جاء لحفظ العقل والمال والنسب والعرض اننا ديننا الحنيف خير علاج لهذه الظواهر الاجتماعية التي تعكر صفو حياة الناس وتجعلهم يعيشون الاجرام ان معاقرة الخمور ومزاولة الحشيش وشتى انواع المخذرات التي تعصف بعقل الانسان وتجعله ينسىنفسه وينسى اهله وينسى ربه في حقيقة الامر انه ليحز في نفسي ان ارى شبابا مدمنا منحرفا انها نهايته التعيسة والشقية ولكن السؤال المطروح من المسؤول انه المجتمع المتعفن الغير الطاهر من تجار وتجارة المخذرات ولكن سؤالي الوحيد من المسؤول اولا الحكومة التي بيدها الحل والعقد ان انحراف شبابنا وادمانه ومرضه واجرامه الجميع ايضا يتحملون ذلك كل وسائل الاعلام تتحمل ذلك السمعية والبصرية وكذالك العلماء وجميع هيئات المجتمع المدني منها الحقوقية والاجتماعية لانها مقصرة في التوعية فلكي يتم الخلاص على الادمان يجب على الدولة ان تحارب بالكل من يسعى في خراب هذا العمران الانساني الذي خلقه الله تعالى على الارض لينعم بالصحة والعافية ليعيش حياة يستمتع بهابالاستقرار النفسي والعقلي فنعمة العقل اغلى مافي الكون فحين يفقد الانسان عقله وحين ينحرف خلقه وسلوكه يصبح اظل من الانعام فلهذا اوصي جميع الشباب ان يبتعدوا عن كل مايسبب لهم هذه المشاكل التي تعصف بعقولهم وشبابهم ومستقبلهم لانهم رجال المستقبل الذي يعول عليه اوصيكم ثم اوصيكم بالابتعاد عن الرفقة السيئة التي تكون لها انعاكاسات سلبية على حياتكم لان المثل يقول ان الطبع يسرق الطبع ويقول المثل الطيور على اشكالها تقع وصدق رسول الله حين قال مثل الجليس الصالح وجليس السوء كبائع الطيب ونافخ الكير فبائع الطيب اما ان تبتاع منه واما ان تجد منه ريح طيبة ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد منه رائحة نتنة لهذا فانني ارى الرجوع الى الله والامثثال لاوامره والابتعاد عن نواهيه والاستقامة والثوبة النصوح هما السبيل الى الخلاص من جميع الوان الانحراف والادمان ونتمنى من الله العلي القدير ان يشفي كل مريض من هذه الظواهر المخربة والفاتكة والعاصفة للعقول واتمنى لشبابنا الفلاح والسداد