مجلس بلدية تولال وأثر الرحل على تشكيلته الحسين بوشوكة
شيء طبيعي أن نجد في كل مجالس العالم بلدية كانت أو قروية أو حتى برلمانية أغلبية ومعارضة تعكس الصورة الحقيقية للعملية الدموقراطية المنبثقة عن صناديق الاقتراع. لكن حالة مجلسنا هذا – مجلس بلدية تولال – تبقى حالة شادة وفريدة من نوعها، لا يمكن مقارنتها بأي تجربة سواء كانت محلية أو عالمية، فالعقل يعجز عن تحليل هذه الظاهرة التي لا ترتكز على المنطق السليم، لكونها ضاهرة منبثقة عن تحالفات هجينة غيير مبنية على أسس متينة يكون هدفها الأول والأخير مصلحة المواطن.ا تشكل المجلس الحالي على إثر نتائج انتخابات 2009 عل الشكل التالي:ا م - 1 حمد سيف: رئيس المجلس ح - 2 فيظ ملاحي: النائب الأول ح - 3 سن أنوار: النائب الثاني م - 4 محمد عثماني: النائب الثالث ا - 5 ادريس النصري: النائب الرابع ا - 8 الحسنية الغداني: كاتبة المجلس م - 7 محمد الذهبي: نائب كاتبة المجلس ب - 8 بناصر البارودي: رئيس اللجنة المكلفة بالتخطيط والشؤون الاقتصادية والتعمير وإعداد التراب والبيئة والميزانية والمالية.ا م - 9 محمد منصوري: نائب رئيس اللجنة المكلفة بالتخطيط والشؤون الاقتصادية والتعمير وإعداد التراب والبيئة والميزانية والمالية.ا م - 10 محمد شهبون: رئيس اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية والشؤونالاجتماعية والثقافية والرياضية.ا م - 11 محمد بومدين: نائب رئيس اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية.ا ل - 12 لطيفة حرشاوي: عضوة مستشارة أ - 13 أحمد شراف: عضو مستشار ع - 14 عبد الإله أحمام: عضو مستشار ع - 15 علي حرشاوي: عضو مستشار م - 16 محمد زالغي: عضو مستشار ا- 17 الحسين هباج: عضو مستشار
عصب هذه التركيبة من حزب الإستقلال ب 9 مستشارين هم:ا 1 محمد سيف -2 ملحي حفيظ -3 حسن أنوار -4 ادريس الناصري -5 عبد الإله أحمام -6 أحمد شراف -7 محمد الذهبي - 8 الحسنية الغداني – 9 محمد شهبون. أغلبية مريحة في غنى عن أي تحالف، بالإضافة إلى: بناصر البارودي عن حزب الوسط الإجتماعي و محمد العثماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ومحمد زالغي عن حزب العدالة والتنمية والحسين هباج ولطيفة الحرشاوي عن حزب الوحدة والدموقراطية. مما خول أغلبية ساحقة ب 14 عضو، مقابل 3 أعضاء عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية يشكلون المعارضة هم: - 1محمد منصوري – 2علي حرشاوي – 3محمد بومدين.ا لكن سبحان مبدل الأحوال. ولخلاف داخل فرع حزب الإستقلال بتولال، تحالف الغاضبون ضد حزبهم مع المعارضة وصوتوا ضد الحساب الإداري ل 2010، وبذالك تدخل بلدية تولال إلى النفق المسدود. حيث انضم أعضاء من الأغلبية إلى المعارضة وعلى رأسهم قيدوم الإستقلاليين ادريس النصري لتنقلب الكفة وتصبح المعارضة أغلبية ب 12عضو هم: 1 محمد منصوري – 2 علي حرشاوي – 3 محمد بومدين – 4 ادريس النصيري – 5 عبد الإله أحمام – 6 الحسنية الغداني – 7 محمد الذهبي – 8 أحمد شراف – 9 محمد العثماني – 10 محمد زالغي – 11 محمد شهبون – 12 هباج الحسين. ويبقى البارودي رقم غير مؤثر في المعادلة.ا وبدأ مسلسل شد الحبل وتعطلت المشاريع التنموية وضاعت مصالح المواطنين لأسباب لينطبق على هذه الحالة الشاذة المثل الدارجي ( دبزو الثيران و سخط الله على البرواك) حيث كان بالإمكان تجاوز هذه الأزمة لو لم تطغى الذاتية والأنانية والصبيانية السياسية.ا ومع محطة الحساب الإداري لسنة 2012 في الدورة المنعقدة يوم 28 فبراير 2013، ستتم المصادقة على الحساب الإداري ب 8 أصوات مقابل 8، حيث عاد كل من أحمام عبد الإله وزالغي محمد ومحمد شهبون و الحسين هباج إلى صف رآسة المجلس أي إلى مواقعهم الأولى، ليبدأ بذالك فصل من فصول مسلسل غير شيق يسمى مجلس بلدية تولال.ا