الصيف على الأبواب ومسبح بلدية تولال مازال مغلقا منذ أربع سنوات على انتهاء الأشغال به، رغم تسلمه من طرف رآسة مجلس بلدية تولال من مؤسسة العمران، التي أنجزت المشروع في إطار اتفاقية شراكة موقعة سنة 2001. أي ثلاثة عشرة سنة والساكنة تنتظر إخراج هذا المشروع للوجود.ا وبعد إتمام الأشغال بهذا المسبح منذ حوالي 4 سنوات، والذي يحمل من المواصفات ما يصنفه ضمن المسابح التي يمكن لمدينة مكناس أن تفتخر بها وبلدية تولال خاصة، مازالت الساكنة تنتظر إلى أن يأذن الله بذالك.ا هذا المرفق العمومي المعطل عن سبق إصرار يشتمل علىمرافق وتجهيزات مهمة كلفت مالية ضخمة، حيث يحتوي على:ا ـ صهريج كبير للسباحة. مساحته125 متر مربع ـ صهريج صغير للسباحة. مساحته85 متر مربع ـ مستودع ملابس للرجال. مساحته24.77 متر مربع ـ مستودع ملابس للنساء. مساحته24.77 متر مربع ـ مراحيض للرجال. مساحتها11.30 متر مربع ـ مراحيض للنساء. مساحتها90.00 متر مربع ـ منزل للحارس. مساحته30.27 متر مربع ـ مكتب للإدارة. مساحته13.20 متر مربع ـ شباك لبيع التذاكر. مساحته4.00 متر مربع ـ مقهــــى. مساحته130 متر مربع ـ 7 مصفاة مساحتها 99.20 متر مربع - رشاش للنساء مساحته 11.30 متر مربع - رشاش للنساء مساحته 11.30متر مربع ـ مقر لإيواء مضخة. مساحته 110.00 متر مربع - مساحة خضراء مساحتها 3.309.00 متر مربع - موقف السيارات مساحته 700.00 متر مربع كل هذه البنايات والتجهيزات باتت عرضة للضياع والتلف في غياب الصيانة لمدة 4 سنوات منذ انتهاء الأشغال به وجاهزيته، وكذالك تركه عرضة للنهب والتخريب في غياب حارس، رغم توفر المسبح على سكن مخصص لهذا الغرض، أما مضخات رفع المياه قد بدأ يعلوها الصدئ. يأتي كل هذا أمام أعين السلطات الوصية التي لم تتدخل لوقف هذا العبث.ا إن فتح المسبح في وجه الساكنة كمتنفس للتخفيف من وطأة الحر، وكذالك كمؤسسة لتشغيل شباب المنطقة في ظل غياب فرص الشغل وتنامي البطالة، وكذالك كمرفق عام يمكنه أن يدر مدخولا قارا للجماعة عوض أن يثقل كاهلها بالمصاريف قبل تشغيله، وكذالك حتى نقطع الطريق على من يرغب في كرائه بأبخس ثمن وإنقاص من قيمته وسومته الكرائية بحجة مصاريف الصيانة ليتم تفويته عبرصفقات مشبوهة.ا إن ترك هذا المسبح مغلقا يعتبر تفريطا في الملك العمومي الذي صرفت عليه مبالغ مالية طائلة، وكذالك يعتبراستخفافا بمطالب الساكنة التي ما فتأت تطالب بفتح هذا المرفق العمومي التي هي في أمس الحاجة إليه.ا قد بات لزاما تشغيل هذا المرفق وفتحه في وجه العموم، مع مراعاة الظروف الاجتماعية للساكنة في تحديد تسعيرة الدخول التي يجب أن تتماشا مع مستوى المعيشة، على اعتبار تولال حي شعبي ذو كتافة سكانية مرتفعة وفقيرة وكذالك مراعاة الفآت العمرية.ا وحسب علمنا فإن دفتر التحملات لاستغلال هذا المرفق طبقا للمقتضيات الواردة في القانون جاهز لا تنقصه إلا الجرأة في اتخاذ القرار لإخراج هذا المشروع للوجود، ليكون أحسن هدية من المسؤولين إلى الساكنة التولالية التي تستحق كل خير.ا
الأعشاب الطفيلية تغزوا المسبح البلدي
تعليقات
أ 1- أنيس المنسي
ليس المسبح هو الوحيد الذي لم يفتح في وجه شباب تولال، وإنما كذالك القاعة المغطاة. فمتى يتقي الله رئيس مجلس بلدية تولال ويفتح هذه المرافق في وجه شباب تولال الضائع
مواطن مغربي toulal - 2
المرجو من الجهات المسؤولة فتح هذا المرفق الرياضي الهام حفاضا على الصحة العامة لشباب المنطقة وملئ لاوقات الفراغ
ouaka nabil - 3
الحق ينتزع ولا يعطى
mohammed amine rifa3i - 4
لست انتمي الى تولال لكني طموح احب الطموح و اجهل كيف لا يؤجج هذا دوافع الخير بالنسبة لرئيس البلدية ونوازع الشر بالنسبة للشباب الذي هو بحاجة لمرفق كهذا المسبح